نحو مجتمع أكثر عدلاً!
مهنة المحاماة هي دفع الأذى عن الآخرين والدفاع عن الكرامة والحقوق والحريات لذا فهي مهنة جليلة لها قدسيتها ورسالتها السامية وهي مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة فالمحامي شريك القاضي في الوصول الي الحكم بالعدل باعتبار ان كلاً منهما يبحث دائما ً عن الحقيقة ولأن كلاهما له هدف وحيد عظيم هو اقامة العدل واعلاء كلمة الحق في المجتمع . تعتبر مهنة المحاماة هي حائط الصد الأول في المجتمع فالمحاماة صوت الحق في الأمة وهي رسالة ينهض بها المحامون ووجودها ضرورة عدلية في ظل هذا العصر التقني حيث الحاجة اصبحت ملحة لمن يقدم العون القانوني للمحكمة بما يمكن القاضي من استبيان للحقيقة ومن ثم اصدار حكم غير مشوب بعيب كما أن المحامي يقدم المشورة والنصح القانوني ويقوم بصياغة العقود والاتفاقيات وتوثيقها والمشاركة في اعداد مقترحات القوانين واللوائح التنظيمية ونظراً لتطور الحياة وكثرة أنشطتها التجارية والصناعية والاجتماعية وغيرها بالنسبة للأشخاص الطبيعية والاعتبارية وما يتبعها من تعقيدات ادارية وإجرائية كان للمحامي دور كبير في تذليل تلك العقبات وتيسيير الاجراءات سواء على مستوى الأفراد او المؤسسات او الشركات وطبيعة عمل المحامي تقوم على الإنابة القانونية ، حيث يقوم بعرض وجهة نظر موكله في خصومته، سواء أمام جهات القضاء المختلفة او دوائر الشرطة او هيئات التحكيم او الجهات الإدارية المختلفة ، ومن جهة أخرى فهو يعاون القضاء في سبيل الوصول إلى الحقيقة والتطبيق الصحيح للقانون من خلال حضوره جلسات التحقيق والمحاكمة وإبداء دفوعه القانونية وأوجه دفاعه الشكلية والموضوعية حول النزاع المطروح، فطبيعة عمل المحامي هي الوكالة والوكالة لا تشترط غياب الأصيل دوما ولكن الوكالة تنسحب أيضا إلى الوكالة في الحديث عن الأصيل الحاضر في مجلس الخصومة. لكل عمل من أعمال الناس ولكل فن من فنون الحياة آداب خاصة ، ولما كانت المحاماة مهنة جليلة القدر لجلال رسالتها كان على من يزاولها أن يكون جديراً بحمل لقب ( المحامي ) نبيلا في تصرفه سليما في سلوكه حسن في مظهره يضفى عليه مظهر الوفاء والاحترام . اذا كان المحامي نبيلاً في مزاولة عمله يناضل في القيام بواجبه حاملاً راية العدل والصدق والأمانة يكون قد أدى رسالة المحاماة كاملة الأمر الذي يحمل الناس على احترامه وتقديره ولا مبتغى له غير مرضاة الله تعالى وذلك النيل العظيم والعز السامي التي انطوت عليه الآية الكريمة ( ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي ُ حميم ) .
بفضل من الله ومنّه يوجد لدينا في المملكة العربية السعودية أفضل نظام تقاضي في العالم
وهو النظام الإسلامي، فلنجتهد لتنفيذه والاستفادة من التقنية الحديثة لمواكبة التطور وسرعة الإنجاز وفقاً لرؤية المملكة 2030.
نظام التنفيذ
نظام الإجراءات الجزائية
نظام المرافعات الشرعية
المملكة العربية السعودية, الجبيل، حفرالباطن
الهاتف :0137249444
البريد الإلكتروني: Lawyer.ksa.law@gmail.com
نسعد بتواصلكم.